7 نقاط للتخلص من الضغوط والهم والحزن والقلق والتعامل بإتزان ورضا وثبات
لو حاسس قلبك مضغوط الفترة دي، وعندك حالة من الهم والحزن والقلق والخوف، وبتتعامل مع الناس بعصبية وغضب، لا تقلق وركز في المقال للتغلب على هذه الأعراض بخطوات بسيطة.
الإحساس ده موجود عند اغلب الناس هذه الفترة، وهذا هو السبب في زيادة الخلافات المنتشرة ويرجع ذلك للضغوط والمشاكل الزائدة جدًا نتيجة للأحداث الجارية على الساحة من أحداث غريبة وعجيبة لم نراها قبل ذلك، ومنها احداث كثيرة ليس لها سبب أو تفسير، انفجارات وأعاصير وحرائق وأوبئة، فكل هذه الأحداث لها تأثير كبير على الحالة المزاجية للفرد وعدم السعور بالأمان.
المخاوف والقلق الموجودين عند أغلب الناس من انتشار فيروس كورونا وما ترتب عليه من ظروف اقتصادية وفقدان شغل وحالة من الإغلاق العام للشركات والمصانع والمدارس والخوف على الأولاد من المستقبل، كل هذه الأمور كفيلة أنها تدخلك في حالة من الهم والحزن والقلق، وتحس إن الأيام ثقيلة على قلبك من الضغوط والهموم.
الحل بسيط جدًا لا تيأس ولا تقنط " ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين ".
للخروج من دائرة الأفكار السلبية وتقليل آثار هذه الفترة الصعبة هناك عدة نقاط:
4- قلل احتكاكك بالناس وبالكلام في الموضوعات التي توترك وتقلقك قدر المستطاع.
اشتغل على قلبك ونفسك وسلم أمورك وحياتك بتفاصيلها لله وثق في تدبيره أكثر وظن في ربك الخير، قلبك وقتها هيطمئن جدًا وعقلك سيفكر بطريقة صحيحة لأنه تشبع بنور الحقيقة، هذه الحقيقة تبدأ تدركها بشكل واعي وغير واعي وهي إن كل المخلوقات بما فيها نفسك ومشاعرك وجسدك جنود لله بتنفذوا مشيئة الله بإستحقاق وعدل وعلم وحكمة ورحمة وإن الناس لا تنفع ولا تضر ولا ترزق.
تعليقات
إرسال تعليق