احتضنها ليسكن فازداد عشقًا.... اللقاء الأول..
لأول مرة تختلط علي البلدان في بلدي!
أهذه القاهرة وزحامها.. ؟ أم بغداد قبل الميلاد..؟! في احتفالات عشتار، حيث الورود في الطرقات وضحكات الصبيان والفتيات يلعبن بقصاقيص الألوان نحو الشرف التي أطلت منها الحسناوات يلقين بالزهور على الفرسان الذين يحملون المشاعل تحت ضوء القمر نحو نافورة بغداد العظيمة في تلك الليلة الشاتية.. ؟
هل هذه سيارات القاهرة أم أنني على أحد القوارب بين بيوت فينيسيا استدفئ بشمسها الباردة..؟
أهذه القاهرة وزحامها.. ؟ أم بغداد قبل الميلاد..؟! في احتفالات عشتار، حيث الورود في الطرقات وضحكات الصبيان والفتيات يلعبن بقصاقيص الألوان نحو الشرف التي أطلت منها الحسناوات يلقين بالزهور على الفرسان الذين يحملون المشاعل تحت ضوء القمر نحو نافورة بغداد العظيمة في تلك الليلة الشاتية.. ؟
هل هذه سيارات القاهرة أم أنني على أحد القوارب بين بيوت فينيسيا استدفئ بشمسها الباردة..؟
أظن أنها القدس في ليلة عيد الميلاد حيث أغصان الزيتون تزين الجدران وأصوات الأجراس تترنم في الآذان وزحام العاشقين يذهب ببرد الشتاء، لا يشعرون بتساقط الثلج في تشابك أياديهم ليتعاهدوا على البقاء سويا.
هل هذه القاهرة حقًا.. ؟ هل سكنتها بغداد..؟ أم حلت فيها فينيسيا..؟ أم رحلت إليها القدس..؟!
بل هي عيناي حين رأتها على ذلك الرصيف تضع جوالها على أذنها تحدثني وتسألني أين أنا..؟ كنت على الجانب الآخر أحاول الإحتيال عليها لآتيها من وراءها لأهمس في أذنها بأحلى الأسماء..
بل هي عيناي حين رأتها على ذلك الرصيف تضع جوالها على أذنها تحدثني وتسألني أين أنا..؟ كنت على الجانب الآخر أحاول الإحتيال عليها لآتيها من وراءها لأهمس في أذنها بأحلى الأسماء..
ليست القاهرة ولا بغداد ولا فينيسيا ولا القدس بل هي... تلاشت كل المدن ولم أعد أرى سواها...... حبيبتي.
اجتزت الطريق بكل خداع.. حدثتها وادعيت أني لا أراها بكل مكر حتي كنت على نفس الرصيف حيث تخطر على تلك الأرض... بيني وبينها أمتار... لم يعد هناك بُعد... أراها لأول مرة.. لكن حيلتي فشلت..
لقد رأتني وعرفتني، ذهب عني ما كنت أنويه، خرج قلبي ليقودني إليها وفتح ذراعيه.. خفتت الأصوات وغابت الصور فلا تسألني عن بغداد ولا أعرف قوارب فينيسيا ولا أسمع أجراس القدس...
تحرر قلبي من كل القيود خرج على قوانين كل البلدان واحتضنها في الطريق.. أدخلها بين ذراعيه رغمًا عنها ودون أن يخبرني...
عشقها دون إذني واشتاق إليها دون علمي واحتضنها ليسكن فازداد فوق العشق عشقًا.
عشقها دون إذني واشتاق إليها دون علمي واحتضنها ليسكن فازداد فوق العشق عشقًا.
تعليقات
إرسال تعليق