أسباب انتشار ظاهرة زواج الأجانب.. هل هي أكثر سعادة؟
انتشرت في الآونة الأخيرة فكرة الزواج من أجانب ، ورغم أن هذا المفهوم موجود منذ القدم إلا أنه أصبح أكثر انتشاراً في الآونة الأخيرة خاصة بين الشباب المصري والعربي ، وانتشرت أشياء جديدة بين الفتيات العربيات.
سبب هذه الظاهرة
تعودنا على رؤية حالات فردية لمعارف وأصدقاء ومشاهير يتزوجون أجنبيات غير مواطنة ، لكن الوضع الجديد الذي ظهر ، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ، هو حالة زواج العربيات من أجانب من جنسيات مختلفة، سواء كنت تعمل في الخارج أو تجري تبادلات ثقافية أو تدرس في الخارج.
الوضع الإقتصادي الحالي لمعظم الشباب العربي ، بسبب الظروف الإقتصادية السيئة وارتفاع الأسعار ، فهم بحاجة إلى توفير مستوى مالي معين عند الزواج ، وفي هذه المقارنة ستجد أنهم يذهبون إلى الزواج من الأجانب، كما أن معظم الفتيات يغريهن الإنفتاح الثقافي والتكنولوجي فهو عامل مهم.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن وجود ثقافة فنية تنافس الفن العربي ، من أفلام ومسلسلات من الهند وتركيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ، يساعد على فتح آفاق الفتيات ومقارنة سلوك ومعاملة الرجال والزوجات الأجانب من خلال المسلسلات وقصص الأفلام ، وإدخال الإختلافات الثقافية في هذا الجانب.
والسؤال هنا مع انتشار الزيجات الأجنبية...
هل الزواج ناجح أم فاشل؟ مقارنة بالزواج العادي..
ما هو معدل نجاحه؟
زيجات الأجانب هي نفسها الزيجات العادية الأخرى ، وقد تنجح أو تفشل ، اعتمادًا على شخصية الزوجين والبيئة المحيطة، لكنها بلا شك تواجه حواجز أكثر وأعمق من الزيجات العادية ، مثل الإختلافات الثقافية واللغوية والإجتماعية.
في بعض الحالات ، تشكل الإختلافات الثقافية العقبة الرئيسية ، خاصة إذا تزاوج العرب والأوروبيون ، فهناك اختلافات واضحة في الثقافة الإجتماعية ، وكذلك اختلافات في المفاهيم والعادات والتقاليد والقيم الدينية.
على كلا الطرفين الإستعداد لفهم وقبول ثقافة بعضهما البعض ولن يغيرها بشكل جذري ، ولكن يمكن أن يتفقوا على النقاط المقبولة ونقاط الرفض في ثقافتهم الخاصة، يجب أن يكون كلا الطرفين مستعدين لتقديم تنازلات لإنجاح الزواج، وقد تكون هناك عقبة أخرى أمام الزواج من أجنبي وهي اللغة ، لأن التفاهم يأتي من التواصل بلغة يمكن للطرفين فهمها.
تعليقات
إرسال تعليق